(المبادئ الزراعية ومجالات عمل الكيميائيين):-
للكيمياء دور أساسي في مجالات الأسمدة والأعلاف والمبيدات وتنقية مياه الري والحفاظ على علاقات متوازنة بين الإنتاج الزراعي والبيئة والصناعات الغذائية والكيمياء الحيوية الزراعية وعلم البكتريا، وغيرها.

(طرائق الدراسات الكيمياوية الزراعية وأعمالها المخبرية):-
تصنف هذه الطرائق في مجموعتين متكاملتين بيولوجياً ومخبرياً: أولاً - الطرائق البيولوجية (الحيوية): تضم التجارب الحقلية والطرائق الإنمائية وطرائق اللايسومترات.

(التجربة الحقلية): تجرى في الشروط الطبيعية للحقول، على قطعة أرض أو أكثر بغية تحديد تأثير هذه الشروط أو الإجراءات الزراعية كل على حدة، أو مجتمعة في مردود النباتات الزراعية، فمثلاً، حينما يدرس تأثير الأسمدة حقلياً، يقدر تأثيرها في حجم الغلة ونوعيتها وخصوبة التربة لكل نوع من الأسمدة على حدة أو مجتمعة، وتأثير دفعاتها الزمنية وكفاءتها في شروط التربة والعوامل المناخية في الزراعتين المروية والبعلية. فلابد من تحديد أنواع التجارب الحقلية. فقد تكون ثابتة تجرى على قطع أرضية خاصة ذات هدف إنتاجي واقتصادي لتأثير عامل واحد أو عوامل عدة مرتبطة بالهندسة الزراعية، أو أيضاً قصيرة المدى (2-3 سنوات)، أو متعددة السنوات، ولاسيما في تجارب النباتات المعمرة (أكثر من 3 سنوات)، ويُعتمد لكل منها برنامج منفصل للمشاهدات والقياسات والدراسات والتحليل الإحصائي للنتائج الرقمية.

(الطريقة الإنمائية): تسمح بدراسة منفصلة للعوامل وتأثيرها في نمو النباتات وتطورها وغلتها في الزراعة المحمية على أوساط زراعية صنعية، فيمكن التحكم بشروط تغذيتها وحرارتها ورطوبتها وإضاءتها وغيرها

(الآفاق المستقبلية):-
وفرت التقنيات الكيمياوية الحديثة إمكانات عدة للاستفادة من الموارد الطبيعية والمخلفات الزراعية موادّ خاماً يعاد تدويرها في الصناعات الكيمياوية المختلفة، مما يستوجب استعمال الموارد الطبيعية بحكمة وتنظيم واعتدال وذلك للمحافظة على البيئة، ومنع تلوث الأنهار بأسمدة النترات والمنظفات، والمحيطات بفضلات المواد المشعة التي تؤدي إلى القضاء على الثروة السمكية. كما يجب التقيد بقوانين حماية البيئة وأنظمة الصيد والمياه، وعدم استعمال الفوسفات إلا بكميات ضرورية، واستخدام التقنيات الجديدة لمحطات تنقية المياه للإقلال من استعمال الأسمدة الكيمياوية الصناعية والمبيدات والتركيز على السماد العضوي والمكافحة الحيوية.

نبذه عن الكتاب:
المسامية الكلية للتربة تمثل حجم المسام بين الحبيبات منسوبة إلى  حجم التربة الكلى أو الظاهري- وتتراوح قيمتها بين 30 – 60 % وتنخفض في الترب خشنة القوام وتزيد في الترب ناعمة القوام. وتتغير قيمة المسامية للتربة تبعا لعمليات الخدمة المختلفة – وتحسب المسامية الكلية من العلاقة التالية:

وتتميز الترب الرملية بمسامية كلية اقل من الترب الطينية – وبالتالي فان الترب الرملية تصبح ذات تهوية جيدة أفضل من الترب الطينية. لكن من الناحية العملية فان حجم المسام له درجة أهمية اكبر – فالترب الطينية تحتوى على مسامية كلية أعلى من الترب الرملية إلا أن نسبة المسام الدقيقة بها أعلى مما يساعد على زيادة مقدرتها على حفظ الماء وتقليل حركته في التربة – بينما يكون الوضع عكس ذلك مع الترب الرملية ( نسبة المسام الدقيقة اقل بينما تزيد نسبة المسام الواسعة).

وتتوقف المسامية الكلية في التربة على:

♦ حجم الحبيبات

♦ شكل الحبيبات ومدى تدرجها

♦ نظام ترتيب الحبيبات

 
أقصى ما تهدف إليه عمليات تحسين التربة من الوجهة الطبيعية هو الحصول على توزيع متجانس لمسام التربة بحيث يحدث توازن بين تهوية التربة وسهولة حركة الماء بها وكذلك قدرتها على الاحتفاظ بالماء.

وبرغم أهمية المسامية الكلية للتربة حيث أنها تحدد مقدار التهوية في التربة إلا أن الأهم من ذلك هو توزيع المسام في التربة بناء على أحجامها أو ما يسمى التوزيع الحجمي لمسام التربة pore-size distribution لأنه مهم جدا في بيان قدرة التربة على حفظ الماء وحركته بها –فالماء يتحرك بسرعة اكبر في المسام الواسعة كما يحدث في الترب خشنة القوام (الترب الرملية) بينما يتحرك بسرعة اقل في المسام الدقيقة كما يحدث في الترب ناعمة القوام (الترب الطينية) كما أن مقدرة التربة على حفظ الماء تتوقف عل نسبة المسام الدقيقة بها – لذا نجد أن الترب الطينية أكثر قدرة على الاحتفاظ بالماء عكس الترب الرملية ذات المسام الواسعة.

الكيمياء الحيوية الزراعية pdf
الكيمياء الزراعية pdf
اهميه الكيمياء التحليليه فى مجال الزراعة
قسم الكيمياء الزراعية جامعة المنصورة
اهمية الكيمياء التحليلية في مجال الطب
استخدام المواد الكيميائية في الزراعة
قسم الكيمياء الحيوية
محاضرات كيمياء حيوية كلية الزراعة